الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية رئيس جمعية "فورزا تونس": هل يعقل أن تدعو وزيرة السياحة الى "تمزيق" العلم الوطني؟

نشر في  22 أفريل 2015  (12:13)

 أثار التصريح الأخير لوزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق خلال استضافتها على موزاييك أف أم والذي أفادت فيه بأنه سيتم تحويل أكبر علم تونسي إلى قطع من الأغطية تُوزّع على الجهات المهمشة للعائلات، استياء جمعية "فورزا تونس" حيث اعتبرت أن تصريح الوزيرة خطير وفيه انتهاك وتعدي على حرمة العلم الوطني المقدّس.

حيث تساءلت الجمعية كيف لوزيرة في حكومة شرعية منتخبة أن تدعو إلى تمزيق العلم الوطني الذي يعد رمزا للسيادة الوطنية وتحويله إلى أغطية للمواطنين المهمشين وفق تعبيرها متناسية أن أي تعدّ بأي شكل من الأشكال على العلم الوطني حتى بدون "وعي" يعتبر قانونيا جريمة وفق الفصل 129 من المجلة الجزائية.

وإعتبر رئيس جمعية "فورزا تونس" سهيل بيوض أنّ تصريح وزيرة السياحة المذكور ان دل على شيء فهو يدل على عدم تفريقها بين العلم الوطني وبين قطعة قماش مزخرفة. وتساءل محدثنا عن السبات العميق لمستشاريها. ودعا بيوض المعنيين بالأمر الى عدم التراجع عن إنشاء هذا العلم وحمّلهم المسؤولية الكاملة في المحافظة عليه لكي لا يتم إجهاض المعاني الحقيقية والرمزية لهذا المشروع.

هذا ونذكر بأن جمعية "أحنا تونس" أعلنت عن عزمها خياطة علم تونسي يبلغ طوله 369 متراً وعرضه 264 متراً وسيكون مؤلفا من 80 قطعة قماش كبرى، بوزن نحو 12 طن، و على مساحة تقدر بأكثر من 104 ألاف متر مربع، وبهذا سيدخل هذا العمل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بهدف الترويج للسياحة التونسية..

وسيتم تقديم العلم يوم 2 ماي القادم بمدينة توزر، في منطقة عنق الجمل. وسيحمل العلم في تظاهرة كبيرة ستنطلق يوم تقديمه، نحو سبعة آلاف شخص، وسيتم بعدها تحويل العلم إلى قطع من الأغطية تُوزّع على المدارس والجمعيات الراعية للعائلات الفقيرة.

منارة تليجاني